فارسة سعودية تعيد تراث الخيل، العربي عبر مهارات الرمح والسهام
فارسة سعودية تعيد تراث الخيل، العربي عبر مهارات الرمح والسهام

الفارسة السعودية نورة عبدالله الجبر تمتلك قصة ملهمة ومليئة بالإصرار والعزم، امتطت الخيل منذ سن مبكرة ونمت في عشقها للفروسية والتقاليد العربية المرتبطة بالخيل، تمثل نورة واحدة من أوائل السعوديات اللاتي نجحن في مجالات متنوعة مثل الرماية بالسهام والتقاط الأوتاد والسيف والرمح وترويض الخيول العربية.

تشير نورة إلى أهمية التأسيس المبكر لمهارات ركوب الخيل وكيف وصلت إلى مستوى الإتقان بعد سنوات من الجهد والتدريب الجاد، تتحدث عن رؤيتها في إعادة إحياء التراث الفروسي التاريخي للمملكة وتسليط الضوء على جمال وقوة الخيل العربي، وكيف يمكن تحقيق الانسجام بين الفارس والخيل على ظهر الخيل.

تعبر نورة عن اعتزازها بالتراث العربي وتراث الفروسية، وتعمل جاهدة لنقل هذه القيم والثقافة إلى الأجيال الجديدة من السيدات، توجه نصائحها إلى الآخرين بضرورة بناء قاعدة علمية قوية من خلال القراءة والتعلم في المدارس المختصة، وتطوير نظام شخصي لتدريس المهارات وتطبيقها في الواقع.

تشير إلى مشاركتها الفعّالة في البطولات المحلية والدولية وتمثيلها للسعودية في مجالات مختلفة من الرياضات التقليدية، تعبّر عن تقديرها لجهود الاتحاد السعودي للفروسية ووزارة الرياضة في دعم وتطوير هذه الرياضة في المملكة.

ختامًا، تؤكد على رغبتها في نقل مهاراتها وخبرتها إلى السيدات الأخريات وزرع حب الفروسية والتقاليد العربية في قلوبهن، تطمح في إنشاء أكاديميات تعليمية تهدف إلى تعليم مهارات الفروسية والفنون القتالية المتعلقة بها على ظهر الخيل ونشرها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.