دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر بي بي سي إلى الاعتذار عن نشر تقرير يفيد بعدم وجود دليل على استخدام حماس لمستشفى الشفاء.
وأضاف أن “القوات الإسرائيلية عثرت تحت المستشفى على نفق بأبواب مصفحة معززة بطول 50 مترا، بالإضافة إلى أسلحة نارية ومعدات اتصالات وقذائف آر بي جي”.
وأضاف: “وزارة الصحة التابعة لحماس كذبت ونفت إساءة استخدام حماس للمستشفيات. ونتوقع أن تدين منظمة الصحة العالمية ذلك”، وأضاف: “خدمة بي بي سي العالمية تعتذر. هل سأفعل ذلك؟ هل سيقول جيريمي بوين إنني كنت مخطئا؟”.
وفي الأسبوع الماضي، نشر السيد بوين تقريراً يتساءل فيه عما إذا كان لدى الجيش الإسرائيلي أدلة على أن مستشفى الشفاء كان معقلاً لحماس. كما أشار إلى أن الصحفيين العاملين في قطاع غزة مجبرون على العمل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، ولا يحق لهم التنقل بحرية داخل القطاع.
وفي وقت سابق، بث الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو من كاميرا مراقبة في مستشفى الشفاء، قائلا إنه “يظهر مسلحين من حماة ورهائنهم”.
وقال الجيش إن “الرهائن هم مواطنون من نيبال وتايلاند وتم اختطافهم من إسرائيل”.
وفي صباح يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً على مستشفى الشفاء، بدعوى أن “المقر الرئيسي لقيادة حماس يقع هناك”. وقال أيضًا: “هناك العديد من المجمعات والأنفاق تحت المستشفى حيث قد يختبئ حوالي 200 مسلح ويتم احتجاز الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر من العام الماضي”. في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح للصحفيين بالتجول في المستشفيات أو إجراء مقابلات مع المرضى أو الطواقم الطبية.