الحرب السياسية والحرب الأقتصادية تعاود الظهور مرة اخري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية ، فالجميع يعلم ان الصين هي القادمة بقوة من أجل قيادة العالم بفضل أقتصادها القوي للغاية ، ولذلك فأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تتربع بكين علي عرش قيادة العالم.
ولكن في حقيقة الأمر فأن بكين تعاني ايضاً في الوقت الحالي من حالة تفشي من أنتشار فيروس كورونا ، والذي تحاول الحكومة الصينية في الوقت الحالي العمل علي القضاء علية والذي أثر بشكل كبير للغاية في الجوانب الأقتصادية في بكين.
ساحة سياسية أعلامية وحرب أقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية
من جانبها فقد انتقدت وزارة الخارجية الصينية واشنطن لفرضها عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين الصينيين.
وفي سياق متصل فقد بين واظهر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن العقوبات أضرت بشكل خطير بالعلاقات الأمريكية الصينية.
علاقات قوية ولكن متوترة للغاية بين بكين مع واشنطن
من ناحية أخرى، أكد متحدث صيني أن وفدا أمريكيا رفيع المستوى التقى بنائب وزير الخارجية الصيني خلال اليومين الماضيين في مدينة لانغفانغ القريبة من بكين، لكنه لم يكشف عن نتيجة الاجتماع.
في 9 ديسمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على العديد من الأفراد والكيانات الصينية، وكذلك السفن التي ترفع العلم الصيني، وفقًا لقانون ماغنيتسكي العالمي.
من ناحية أخري فتستهدف العقوبات الأمريكية شركات الصيد الصينية والمواطنين الصينيين والعديد من الشركات الأخرى ، ويأتي ذلك من أجل دخول بكين في عملية رقود أقتصادية .
علي الجانب الأخر فيجمد قانون Magnitsky الدولي حول مساءلة حقوق الإنسان “أصول الأفراد المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أو الفساد”.